
ان الاحداث الجارية الان تمثل غابة كبيرة وهنالك صياد يحاول النيل من فريسة وبالفعل تمكن الغرب بقيادة امريكا من نصب فخ للدب الروسي الذي سقط في مستنقع اوكرانيا لان روسيا حلفاءها اضعف حلقاتها تركيا وايران والاثنان عليهم حصار ومشاكل داخليه ويعتمدون على الاقتصاد العراقي ولاتستطيع المجازفة بالحرب لانها ستخسر تصدير ستة مليون برميل يوميا وهذا يسبب لها وضع داخلي اما الصياد لايريد ذبح الفريسة اي الغرب لانه بحاجة الى امدادات الطاقة من النفط والغاز الروسي وعليه ممكن ان تكون بعض المناورات لترهيب اوكرانيا والتي اصبحت اسرائيل الثانية بوصاية امريكية واوربية وهي لها اقتصاد قوي ونووية قبل ايران ومؤثرة في المنطقة وتكون نقطة ضغط جديدة على الجراحات الروسية.