سعيد على مواقفه… لا لمرشح شيعي مقرب إلى “حزب الله”وهذا ما يحصل

ما زال العامل السياسي يطغى على ما عداه حول الاستحقاق الانتخابي، لا سيما في بلاد جبيل وكسروان حيث مواقف النائب السابق فارس سعيد حاسمة لناحية عدم القبول بأي مرشح شيعي تابع لـ “حزب الله”، وبالتالي ما يجري اليوم بات في طريقه إلى التبلور خصوصاً على صعيد هذا الموقع الوحيد والذي له دلالته وأهميته، وعليه في ظل ما يجري اليوم فإنّ القيادات الجبيلية والعائلات والمرجعيات الروحية من بكركي والمطارنة وسواهم، يدركون أنّ طلال محسن المقداد كانت له اليد الطولى في حل معضلة مشاعات لاسا، إضافةً إلى علاقاته الطيبة مع بكركي والمرجعيات المسيحية والأمر عينه مع بيئته الحاضنة، ما يعطي المنطقة من خلال المقداد جواً تعايشياً وتوافقياً، وهذا ما يعوّل عليه، ولهذه الغاية فإنّ المسائل الأخرى تبقى ثانوية.لذلك إنّ معركة جبيل – كسروان باتت شبه محسومة على صعيد الدعوات ليكون هناك مرشح شيعي معتدل وتوافقي له دوره وتاريخه، في حين أنّ هناك رفضًا لمرشح مقرّب إلى “حزب الله” أو تابع له، لجملة اعتبارات تأخذ في الحسبان أجواء هذه المنطقة التاريخية، في ظل التعايش بين الطوائف مجتمعةً. ويُرتقب في الأيام القليلة المقبلة وفق معلومات مستقاة من أكثر من جهة، أن تتبلور الأمور وتتوضح مشهدية هذا الاستحقاق الانتخابي في بلاد جبيل كسروان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى