
أكّد وزير المالية السابق غازي وزني، خلال حفل التسليم والتسلم مع الوزير الجديد يوسف خليل في مكتب الوزارة، أنّ “لا مخرج للأزمة إلّا بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي، ويفترض ان يوقع الوزير الجديد العقد الجديد مع شركة “الفاريز”، وهو كان متابعاً للخطة التي ستقدم لصندوق النقد”.
وأوضح أنّ “تمويل البطاقة التمويلية التي تمّ إطلاقها متوافر من البنك الدولي وسبق وأظهر البنك إستعداده الكامل لمساعدة الفقراء، وأما تحرير الأموال فيحتاج إلى قرار من مجلس النواب”.
من جهته، قال الوزير الجديد خليل إنّها “لحظة تاريخية في لبنان الذي عانى كثيرًا وهي أيضًا لحظة مصيريّة فإما نفشل أو ننجح بتصحيح الوضع واعادة هيكليته”، مُضيفًا: “الربح ليس سهلا، وعلى لبنان أن يعمل ليثبت جدارته وهذا تحدٍّ كبير لنا والمعركة جديّة”.