الأمم المتحدة تحذر من أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تعتبر جرائم حرب

حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إسرائيل والفصائل الفلسطينية على تخفيف التوتر، وسط تصاعد الهجمات المتبادلة، محذرة من أن بعضها قد يرقى لمستوى جرائم حرب.

وقالت باشليه، في بيان صدر في جنيف اليوم السبت: “بدلا من السعي لتهدئة التوترات، يبدو أن الخطاب التحريضي للقادة من جميع الأطراف يسعى إلى إثارة التوترات، وليس تهدئتها”.

وحذرت باشليه من أن إطلاق الجماعات المسلحة الفلسطينية لأعداد كبيرة من الصواريخ العشوائية على إسرائيل، بما في ذلك المناطق المكتظة بالسكان، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، يرقى إلى مستوى جرائم حرب.

وأضافت: ” وأن هناك مخاوف من أن بعض هجمات جيش الدفاع الإسرائيلي على قطاع غزة استهدفت منشآت مدنية لا تفي، بموجب القانون الإنساني الدولي، بمتطلبات اعتبارها أهدافا عسكرية”.

وشددت على أن “عدم الالتزام بمبادئ التمييز والتكافؤ والحيطة في إدارة العمليات العسكرية يرقى إلى مستوى انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، وقد يشكل جرائم حرب”.

وتابعت: “أدعو كلا الطرفين على ضمان الالتزام الصارم بتعهداتهما في إطار القانون الدولي. وعلى إسرائيل، باعتبارها الدولة المحتلة، أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عراقيل”.

ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 أيار تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى