كتاب موجّه من الاتحاد الدولي للشباب اللبناني لسعادة النائب المنتخب

كتاب موجّه من الاتحاد الدولي للشباب اللبناني المؤلف من:
جمعية اللبنانيين في مرسيليا، جمعية أكيسيدر، الجمعية اللبنانية الفرنسية في ليون ، النادي الثقافي للشبيبة الفرنسية اللبنانية في باريس، جمعية الصداقة اللبنانية في مونبلييه، جمعية أصدقاء لبنان في تولوز، جمعية الطلاب اللبنانيين في نيس، جمعية أرز أورليان، جمعية أناديل، مجموعة اللبنانيين في منطقة اللاند الفرنسية، تجمع الطلبة اللبنانيين في ايطاليا، جمعية أصدقاء لبنان في ايطاليا، الجمعية الثقافية سردينيا-لبنان جسر نحو المتوسط، جمعية البيت اللبناني في موسكو، المركز الثقافي الروسي العربي في سان بطرسبرغ، جمعية خريجي الاتحاد السوفياتي وروسيا الاتحادية في بيروت، نادي خريجي جامعة الصداقة في بيروت، جمعية اللبنانيين في فورونيج، مجموعة الطلاب في نيجني نوفغورود، مجموعة اللبنانيين في كندا، مجموعة اللبنانيين في أوتاوا، جمعية الطلاب اللبنانيين في في مونتريال، مجموعة الطلاب اللبنانيين في ألمانيا، جمعية الثقافة والصداقة اللبنانية توليب – تركيا، مجموعة اللبنانيين في اوكرانيا، الجامعة اللبنانية القبرصية الثقافية في العالم، مجموعة اللبنانيين في الصين، مجموعة اللبنانيين في بيلاروسيا، صفحة الجالية اللبنانية في جورجيا، مجلس الطلاب اللبنانيين في جورجيا، مجموعة اللبنانيين في هولندا، مجموعة الطلاب اللبنانيين في رومانيا، الجمعية الدرزية في المكسيك لجنة الاتحدات والجمعيات اللبنانية في المكسيك، لجنة الطلاب المغتربين، الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية .

الى سعادة النائب
تحية طيبة وبعد،

الموضوع: قانون الدولار الطلابي رقم ١٩٣/٢٠٢٠

نتواصل مع سعادتكم للمرة الثانية على التوالي نظرا لما أبديتموه في المرة الأولى من تأييد ومساندة معنوية في إقرار قانون الدولار الطلابي، المعني بالطلاب اللبنانيين في الخارج، وكنّا في بداية الأمر محمّلين بالأمل، أمّا اليوم فنحن ندق ناقوس الخطر لما آلت إليه أحوال الطلاب اللبنانيين المعيشية والجامعية في الخارج.
يا سعادة النائب المنتخب، نعرض لكم التسلسل الزمني لهذه القضيّة للتذكير فقط: أقرّ قانون الدولار الطالبي رقم ١٩٣/٢٠٢٠ وصدر في ٢٢/١٠/٢٠٢٠ بصيغته المعدّلة عمّا كان مقترحا، وذلك بعد مضي ٧ أشهر على إقتراحه كخيار لحل انقطاع التحويلات للطلاب اللبنانيين في الخارج. صدر القانون، وقّع من رئاسة الجمهورية، صدر في الجريدة الرسمية، لكن رفضه لمدة شهر ونصف حاكم مصرف لبنان بحجة انتظار مراسيم تطبيقية للقانون، مع العلم بوجودها ضمن نص القانون نفسه. استمرت المظاهرات من قبل أهالي الطلاب أمام المصارف في بيروت، لجأنا إلى وزير الخارجية، بدوره أوصل الرسالة إلى الرئيس نبيه بري. انصاع حينها الحاكم وأصدر تعميما وقرارا على شكل مراسيم تطبيقية مع إلزامية التنفيذ للمصارف. بدورها المصارف لم تنفذ، تظاهر الأهل من جديد، لتصدر بعدها جمعية المصارف تعميم داخليا للمصارف تقضي بإعلام كل مدراء المصارف بآلية تطبيق قانون الدولار الطلابي مع نموذج عن تقديم الطلب مملوءة بشوائب تناقض القانون نفسه، وتستثني الأهالي الذين لم يحولوا لأبنائهم عبر البنوك في السنة الماضية ومن ليس لهم حسابات. واخر الحيل كانت وعود أعطيت لوفد جمعيات أولياء الطالب في اجتماع بينها وبين جمعية المصارف مع رئيس الحكومة، بإصدار بيان تلزم نفسها وتلزم البنوك بتطبيق قانون الدولار الطالبي، ولكن ككل مرة أصدرت بيان خالٍ من ذكر القانون عينه بل وأحالت القضية إلى تعاميم للمصرف المركزي سابقة تنافي نص القانون المطالب تنفيده.
وإلى يومنا هذا، كل المصارف العاملة في لبنان لم تلتزم ولم تطبق قانون الدولار الطلابي كما صدر. عوضًا عن أنها شددت القيود على كمية الأموال المرسلة من قبل الأهالي عبر بطاقات تلك البنوك إلى أبنائهم في الخارج، حتى لو كان المال المعطى للبنك دولارات (Fresh). القيود على السحب في الخارج متنوعة، في معظم الحالات هي كحال الطالب في إيطاليا على سبيل المثال لا الحصر: ٤٠ يورو أسبوعيًا والسحب ليس بطريقة نقدية، ولا يمكن الاستفادة من البطاقة في كثير من الأماكن. والأمور تختلف من مصرف إلى آخر ولكن المعاناة واحدة، قيود مذلّة.
يا سعادة النائب المنتخب، أهالينا تهان من قبل مدراء المصارف كل يوم، برشقهم بكلام استهزائي مستمر، وهذا ما لا يرضاه ابنُ أمٍ وأب. الإعلام اللبناني بمعظمه يطلب منا المال لكي يسمح لنا بالتكلم عن الموضوع على شاشاته ولو لدقائق (١٠ دقائق = ٣ مليون ليرة لبنانية)، وكيف لنا ذلك ونحن بمعظمنا طلاب منتظرون تطبيق القانون الذي سينقذنا من أزمتنا المالية!! لذلك نطلب من حضرتكم الأخذ بهذه المناشدة الخاصة لكم، لكي توصلوها إلى مسامع المسؤولين وأيضًا على شاشات التلفزيونات كي يسمعها الطلاب وأهاليهم، ويعلموا بوجود أحدٍ يطالب بحقوقهم، التي من دونها وقوع الكارثة الشبابية اللبنانية في غربتها ستكون واقعة لا محال.

يمكنكم قراءة وتحميل البيان كاملاً بصيغة PDF عبر الرابط المرفق:

كتاب موجّه من الاتحاد الدولي للشباب اللبناني

يمكنكم قراءة الحوار بكل لغات العالم من خلال الضغط على علم البلد المطلوب الموجود في أسفل الموقع

You can read the dialogue in all languages of the world by clicking on the flag of the desired country at the bottom of the site

Vous pouvez lire le dialogue dans toutes les langues du monde en cliquant sur le drapeau du pays souhaité en bas du site

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى