بين اسطنبول وبغداد

بقلم: الصحفية سرى عبد الكريم الجنابي

لا يخفى على الجميع ان هناك جالية عراقية في جميع انحاء العالم ، ولكن تضم تركيا اكبر جالية عراقية ، سنتعرف من خلال سلسلة من الفقرات عن توجه العراقيين الى تركيا وما هي التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة التركية للعراقيين سواء من ناحية الاقامة وشراء العقار والدراسة والعمل والاستثمار والسياحة منح الجنسية .
لم يعد خافيا على الكثير ان تركيا قد سهلت للعراقيين شراء العقارات ومنحهم حق التملك ، وذلك بموجب القانون الصادر عام 2012 والذي نص :”قرار مجلس الوزراء المتعلق بشراء الممتلكات غير المنقولة (العقارات في تركيا ) من قبل الاجانب في تركيا ، فإن العراق من ضمن البلدان التي يسمح بمواطنيها بتملك العقارات في تركيا “.
وهنا لابد الاشارة انه يحق للعراقيين شراء الكثير من انواع العقارات بما فيها الشقق، الفلل ، العقارات التجارية ومن ضمنها المكاتب التجارية والمخازن والفنادق والعمارات والمباني .
يتصدر المواطنون العراقيون الذين تملكوا العقارات في السنوات الاخيرة النسبة الاكبر من الاجانب للاعوام من 2013_2020 حسب ما اصدرته المؤسسة التركية للاحصاء دراستها وإحصاءاتها .
ويعد العام الماضي 2020 الاقل مبيعا بسبب جائحة كورونا وكما اصدرت الاحصاءات فان عدد العقارات التي تم بيعها لهذا العام هو 40 الف و812 عقار
ان اعتماد الحكومة التركية في جميع معاملاتها والعقارية منها على سرعة اصدار الوثائق فمثلا : عند شراء عقار لا تتجاوز فترة حصولك على الطابو من (1_4 ) ساعة اي انك تحصل على طابو الملكية خلال ساعات من نفس اليوم الذي تم به الشراء ، ونظرا لكمية العرب الذي يتملكون في تركيا فقد خصصت مديرية الطابو في كل محافظة مترجمين محلفين معتمدين من قبل دائرة الطابو لشرح حالة العقار قبل التوقيع على امتلاكه ، ويعد هذا حماية لمالك العقار الجديد .
من هنا نجد ان حماية المستهلك وعدم تعرضه لحالات النصب والاحتيال قد جعل المستثمرين من جميع انحاء ألعالم يقبلون على الشراء والتملك .
ان المحافظات التي يرغبها العراقيين في التملك وحسب الاحصاءات التركية تعد اسطنبول في المرتبة الاولى وتليها محافظة ( سكاريا ، يلوا ، انطاليا ، سامسون ، انقرة ) سنوضح في الاعداد القادمة ما هي مواصفات ومزايا كل محافظة من ناحية المعيشة والعمل والسياحة والدراسة .
سُــرى الجنابي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى