سعيفان.. الرقم الصعب في عالم التجارة
سعفيان الرجل العصامي المثابر صاحب القلب الفولاذي، الدؤوب الذي لا يعرف التعب، لم يولد وملعقة الذهب في فمه بل دخل عالم التجارة وهو لم يكمل عامه الثالث عشر، بدأ عمله تحت شعار “من غشنا فليس منا” وبنى مؤسسته على هذا الشعار، حتى أضحت منتجات هذا المؤسسة اللبنانية مئة بالمئة تصل إلى قارات العالم السبع، عبر الشحن البري والبحري وأيضاً الجوي.
وفي لقائنا معه أخذنا جولة في مؤسسته المترامية الأطراف، من المزارع، ومراكز التغليف والتعبئة، وبرادات التخزين، وهنغارات توضيب البضائع المعدة للتصدير، حتى وصلنا إلى مكتبه الذي لا يحبذ الجلوس به، بل يفضل أن يبقى قريباً من العمال والذي يعتبرهم شركاء في النجاح، فمقولته التي كررها أمامنا كثيراً بأن العمل بقرب الناس هو ما يحقق النجاح وليس الجلوس خلف المكاتب ترجمها على أرض الواقع، وهذا ما شهدناها حقيقةً أثناء جولتنا معها، وايضاً الروح الطيبة والأخلاق العالية في تعامله مع جميع العمال والإداريين والفنيين في المؤسسة.
حسان دياب يجب يتحرك سريعاً لينقذ البلد
ناشد سعيفان رئيس الحكومة حسان دياب بأن يجد الحلول بأسرع وقت تحت لا يغرق الوطن أكثر في المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وخاصة بعد أزمة جائحة كورونا وأزمة المصارف التي أثرت سلباً على جميع القطاعات وبالأخص الاقتصادية والقطاع الزراعي الذي يئن تحت وطئة هذه الأزمة.
بري.. الدينمو الذي يحرك الدولة
وأضاف سعيفان بأن الرئيس نبيه بري، هو الدينمو المحرك في لبنان، ويجب عليه أن يولي اهتماماً أكبر بالمزارعين والقطاع الزراعي، حتى لا نصل إلى اليوم الذي تصل فيه حالة المزارع إلى اليأس والتفكير بالسفر خارج الوطن.
- تصوير: منال فرحو
