أسرة مجلة الحقيقة نيوز تتقدم بواجب العزاء لعائلة الشهيد الكابتن محمد عطوي

قام فريق عمل مجلة الحقيقة نيوز، يوم الاثنين، برئاسة مدير مكتب المجلة في الجنوب الإعلامي محمود حرز والإعلامية مروة جهمي، بزيارة لمنزل الشهيد محمد عطوي في بلدة حاروف الجنوبية مسقط رأس الشهيد للقيام بواجب العزاء بأسم السيدة لوريت ساسين رئيس تحرير المجلة وإبلاغهم تعازيها الحارة نيابة عنها.

ومع دخول فريق عمل المجلة هذا البيت الجنوبي قوبل بالترحاب، وكان في استقبالهم والد الشهيد الذي ارتسمت علامات الإيمان والصبر على محياه رغم المصيبة وهول الفاجعة تراهم محتسبين  يسلمون امرهم لله، راضوان بقضاء الله وقدره هذا ما صرح به الوالد الصابر المؤمن بمشيئة الله ومقنعا بأن الله اراد وفعل، كما وعبر عن شكره وأمتنانه لأسرة المجلة.

مستذكراً ولده الشهيد بقوله: “إنه ليس إبني فقط بل هو ابن كل اللبنانين”، واضعاً قضية محمد في عهدة القضاء كونها قضية وطنية وان ابنه لم يخسره فقط بل خسارة لكل الوطن .
وتمنى الوصول الى الحقيقة وان تأخذ العدالة مجراها وانه تحت سقف القانون ويضع ثقته في الأجهزة الأمنية والقضائية .

وقال الإعلامي محمود حرز أثناء تقديمه العزاء لعائلة الشهيد:

إلى متى المواطن اللبناني سيبقى يدفع حياته ثمن للسلاح المتفلت؟

إلى متى سنبقى نخسر أرواح؟

عند كل مناسبة فرح أو عزاء يحضر السلاح ليحصد الأبرياء؟

متى سننتهي من الجهل ونتخلص من العادات الجاهلية ، اليوم محمد وغداً علي وبعد غد طوني لذلك يجب وضع حد للسلاح المتفلت.

كما قامت الأعلامية مروة بقراءة شعر يختصر قصة محمد كانت قد كتبته خصيصاً للشهيد محمد .

محمد ما كان على الجبهة
وما كان حامل سلاح
محمد كان على درّاجتو
وعلى وضعوا مرتاح
محمد همّو الرياضة
وآخر همّوالسياسة و السلاح
محمد همّو يحقق
ميداليات لبلدو
ويرفع راس لبنان
وما كان عارف انّو
رصاص الغدر ناطروا
وبالوطن عمّ الجهل
والطغيان
محمد حلو ومنيح
محمد لا بيشتري ولا ببيع
محمد متل الرّبيع
محمد كان بعيد بعيد
محمد كان بالكولا وما كان
حد التشييع
الرصاصة ما إلها جوانح
ومش عصفور بتطير
وطارت لعندو بدون تقدير
لما تصوّب على العصفور
بتصيبو يعني المجرم
كان قاصد يصيب
ما تسألوا شو عمل الحمار
بشب متل قلب النهار
طفّتو رصاصة غدر وعار
لأيمتى بدو يضلّوا الكفّار
يسرحوا ويمرحوا بالدار
كبيرة يامحمد خسارتك
مش بس خسرك نادي الأنصار
الوطن كلو منهار
يا كابتن اطلقت صفّارتك بالإنذار
بدّي ارفع راس بلدي
بافتخار بملعبك
انت صاحب القرار
بس بملعب الفجار
ما في عندك قرار
انت ما اخترت
إجاك على غفلة
وأختارولك المصير و المسار
و لأنه اللعب ببلدي للظلم والكفر
والعار
والمجرم الجاهل ما عجبو
تكون من الابطال
وما بدّو يشوفنا كبار
و حلمك يا محمد
ما تحقق و ما صار
وقصفلك عمرك
وخلصلك على بكيرالمشوار
الله يرحمك شهيد مظلوم

كتابة التقرير: مروة جهمي

التصوير والتنفيذ: محمود حرز

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى