فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على 18 بنكا إيرانيا، في سلسلة عقوبات جديدة تستهدف القطاع المالي لطهران.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوشين، في بيان نقلته وكالات أنباء “إجراء اليوم لتحديد القطاع المالي وفرض عقوبات على ثمانية عشر بنكا إيرانيا كبيرا يعكس التزامنا بوقف الوصول غير المشروع إلى الدولار الأمريكي”.
وأضاف منوشين أن “برامج عقوبات الولايات المتحدة ستستمر حتى “توقف إيران دعمها للأنشطة الإرهابية وتنهي برامجها النووية”، لكنه أوضح أنه رغم الإجراءات الجديدة ستظل واشنطن تسمح بالعلميات الإنسانية لدعم الشعب الإيراني.
وأشار منوشين إلى أن “أولئك الضالعين في عمليات معينة مع كيانات تحت العقوبات، بعد فترة توقف 45 يوما، قد يصبحوا عرضة لعقوبات ثانوية أو إجراءات إنفاذ”.
وكانت تقارير إعلامية، كشفت الشهر الماضي، عن نظر إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في فرض عقوبات على طهران، لفصل اقتصادها عن العالم الخارجي، مع بعض الاستثناءات، وذلك عبر استهداف أكثر من 10 بنوك وحظر القطاع المالي بأكمله.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” عن 3 مصادر مطلعة على الأمر، بإن للعقوبات هدفين، الاول إغلاق واحدة من الثغرات المالية القليلة المتبقية والتي تسمح للحكومة الإيرانية بكسب الإيرادات أما الهدف الثاني، فهو إحباط وعد المرشح الديمقراطي، جو بايدن، المنافس لترامب في الانتخابات القادمة، والذي تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، حال فوزه بالرئاسة في تشرين الثاني.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين إيران وقوى كبرى، واعادة فرض عقوبات على طهران.
