وليد مطر: التاجر يربح الملايين والمزارع يربح قروش

أوضح رئيس اتحاد التعاونيات في منطقة دير الأحمر الأستاذ وليد مطر، للحقيقة نيوز أن فكرة تأسيس اتحاد بدأت في عام 1992، لتضم 14 تعاونية، والهدف منها هو إنمائي بالإضافة إلى تخفيف العبء على المزارعين، بسبب استغلال التجار وشراء المحاصيل بأسعار بخسة، وبيعها بأسعار مرتفعة.

وأكد مطر أنه يوجد مشكلة حقيقة في تسويق المحاصيل (التفاح – الكرز – البطاطا) بسبب إقفال الحدود وعدم القدرة على التصدير.

موجهاً عتبه على الدولة التي أهملت المنطقة، مما اضطر المزارعين لزراعة نبتة الحشيشة، والتي تعتبر من أسوء المزروعات على المزارعين، فيأخذ الناس فكرة سيئة عن المنطقة كونها تزرع هذه النبتة، دون أن يعلموا أن الإهمال الكبير الذين يعانون منه هو الذي اضطرهم للجوء إلى هذه الزراعة.

وذكر الأستاذ وليد مطر للحقيقة نيوز، أن التاجر يربح الملايين والمزارع يربح قروش، متمنياً على الجهات المعنية في الدولة أن توفر البدائل والحلول التي تنهض في المنطقة بشكل عام وبالمزارعين بشكل خاص، فالدعم من مؤسسات الدولة معدوم كلياً، وأسعار الأسمدة والبذور مرتفعة جداً، لا يوجد أي تسهيلات من وزارة الزراعية للمزارعين، حيث وصل سعر كيس السماد الكيماوي إلى 150 أللف ليرة لبنانية ويعبر غالٍ جداً.

وفي سؤاله عن ردود الجهات المعنية عندما يطلب الدعم منها، أجاب مطر أن الردود في معظمها تكون إيجابية ولكن ظروف البلد الصعبة تمنع من المبادرة بأي مشروع إنمائي، فالأزمات متتالية من أزمة جائحة كورونا إلى أزمة المصارف ومؤخراً الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب الماضي، ولكن هذا كله لا يمنع أنه على الدولة واجب تجاه المواطنين يجب أن تقوم به.

وأشار إلى أن الخسائر في القطاع الزراعي كبيرة، والمعظم المزارعين وصلوا إلى حد لم يعودوا قادرين على الاستمرار في عملهم بالزارعة بسبب عدم القدرة على التسويق.

يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة نيوز على اليوتيوب

  • أجرت المقابلة: داليدا زين 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى