أكد نائب رئيس بلدية مركبا الأستاذ علي حيدر، للحقيقة نيوز أن المناطق الجنوبية القريبة من الكيان الغاصب عانت ما عانته من أفعال هذا الاحتلال، ولكن بعزيمة ابنائها والمقاومة الشرسة له، تحررت الأرض من رجس الاحتلال، وابناء المنطقة يمارسون حياتهم الاعتيادية بعز وكرامة نتيجة التضحيات التي قدمها الجنوب الصامد.
وأضاف أن الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة ينعم بالاستقرار الأمني في حين أن العدو في حالة استنفار وقلق دائم.
وعن أزمة جائحة كورونا، أوضح حيدر أن هذه الأزمة جاءت متزامنة مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان، وأن البلدية طبقت منذ الأيام الأولى لهذه الجائحة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفايروس، كما وتقيدت بتوجيهات وزارة الصحة وإرشادات الجمعيات الصحية الفاعلة في المنطقة.
ووجه شكره لمعالي وزير الصحة لما قدمه من جهود في سبيل الحد من انتشار فايروس كورونا.
وأشار إلى أن البلدية قد شكلت خلية أزمة من أعضاء المجلس البلدية والمجالس المحلية والفعاليات الصحية المختصة، حيث باردت خلية الأزمة بإقامة حملات توعية عبر الموقع الرسمي لمركبا، بالإضافة إلى توزيع المعقامات والكمامات على أهالي البلدة، كما وزارت اللجان التنفيذية التابعة لخلية الأزمة منازل المواطنين للتوعية من خطر الفايروس.
وأكد حيدر أنه لم تسجل أي إصابة في البلدة، كما وأن مركبا لم تتلقى أي دعم من مؤسسات حكومية أو جميعات خاصة في سبيل مكافحة انتشار هذا الفايروس، وأشار إلى أن اتحاد بلديات جبل عامل هو الداعم الرئيسي للبلدية، وأن القوى السياسية المتواجدة في المنطقة تقوم بجهد كبير لتأمين حاجيات الأهالي عبر المؤسسات المعنية والجهات المانحة،، وقدم “اليونيفيل” بعض أدوات التعقيم والكمامات.
وعن الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على البلديات، أشار الأستاذ علي حيدر ، أن البلدية عم تقبض مخصصاتها من الميزانية العامة منذ عام 2018، وأن المشاريع التنموية في البلدة متوقفة منذ أكثر من 6 أشهر، وأن الأموال المتبقية في خزانة مركبا مخصصة لرواتب الموظفين.
وناشد الحكومة عبر الحقيقة نيوز، لحسم موضوع مخصصات البلدية وصرفها لكي تقوم هذه البلديات بتأدية واجباتها الملقاة على عاتقها على أكمل وجه.
يمكنكم متابعة المقابلة كاملة عبر قناة الحقيقة على اليوتيوب
- أجرت المقابلة رئيس تحرير مجلة الحقيقة نيوز لوريت ساسين
