بومبيو: لا ننوي تغيير سياستنا تجاه السلطات السورية لتامين إفراجها عن المخطوفين الأمريكيين

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن بلاده لا تنوي تغيير سياستها تجاه السلطات السورية لتأمين أفراجها عن المخطوفين الأمريكيين وذلك تعليقا على تقارير تحدثت عن زيارة مسؤولين أمريكيين إلى سورية.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في مقر الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه السلطات السورية لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستين تايس، والأمريكيين الآخرين المحتجزين لديها.
وأضاف بومبيو “طلبنا عند السوريين يتمثل في الإفراج عن السيد تايس والكشف لنا عما يعلمونه. لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك”.
وتابع بومبيو اننا “سنواصل العمل لضمان عودة أوستين تايس بل كل أمريكي محتجز. لكننا لا ننوي تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اشارت في تقرير لها الاحد الماضي، استنادا إلى مصادر في إدارة الولايات المتحدة، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولا بارزا معنيا بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس، بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ نحو 10 سنوات لمسؤول أمريكي رفيع إلى سوريا، التي تمر بأزمة سياسية عسكرية حادة اندلعت عام 2011.
فيما اعلنت صحيفة الوطن المحلية نقلا عن مصادر وصفتها بـ “واسعة الاطلاع” ان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين روجر كارستينس ومساعد الرئيس الأميركي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض كاش باتل زارا دمشق في آب الماضي واجتمعا برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك في مكتبه بدمشق وناقشا سلة واسعة من المسائل حملت جملة من العروض والطلبات”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى