الإمارات تعلن عن اكتشافات نفطية ضخمة بـ22 مليار برميل

أعلن المجلس الأعلى للبترول الإماراتي، عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي.
وخلال اجتماع للمجلس برئاسة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اعتمد المجلس الأعلى للبترول خطة عمل “أدنوك ” لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 448 مليار درهم للسنوات الخمس القادمة، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
كما وافق المجلس خلال اجتماعه، على ترسية “أدنوك ” لمناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز ضمن الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي في عام 2019 ضمن استراتيجيتها لإصدار تراخيص لمناطق جديدة.
وتواصل الشيخ محمد بن زايد عن طريق الاتصال المرئي مع عدد من موظفي “أدنوك ” الذين شاركوا في خط الدفاع الأول خلال مرحلة كورونا، وأثنى على إخلاصهم وتفانيهم في العمل، مشدداً على أن الكوادر البشرية هي أثمن ما يمتلكه الوطن.
كما التقى ابن زايد، عن الاتصال المرئي عددا من أعضاء “برنامج قيادات أدنوك الشابة”، مؤكداً أهمية تمكين وتطوير الطاقات الشابة في الدولة وضمان تزويدهم بالمهارات اللازمة وصقلها لبناء حياة مهنية ناجحة.
وأكد محمد بن زايد، أن “خطط وإستراتيجيات تطوير مختلف القطاعات الحيوية في الدولة خاصة قطاع النفط والغاز تحظى باهتمام ودعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة”، مشيدا بجهود شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” لتوسعة استثماراتها ونشاطاتها عبر استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي لضمان استمرارها في تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد، أن اكتشاف “أدنوك” موارد نفط غير تقليدية في مناطق برية وزيادة الاحتياطي النفطي من الموارد التقليدية، يأتي نتيجة لجهودها الحثيثة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من احتياطيات الموارد الهيدروكربونية لصالح وخدمة دولة الإمارات، حيث ستسهم الموارد الجديدة في تعزيز أمن الطاقة في الدولة وترسيخ مكانتها مورداً عالمياً أساسياً وموثوقاً لأجود أنواع النفط الخام.
كما أعرب عن تقدير المجلس الأعلى للبترول للتقدم المحرز في خطط أدنوك للتوسع في عمليات التكرير والبتروكيماويات، مشيراً إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد “كوفيد – 19″، إضافة إلى نهج أدنوك الذكي والمبتكر في التوسع في بناء الشراكات الاستراتيجية وخلق الفرص الاستثمارية المشتركة التي أدت إلى إنجاز الشركة لعدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى